قواعد تربوية من قصة الهجرة إلى الحبشة الحلقة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله علية وسلم اما بعد


نكمل احبتي ما بدينا به من قواعد التغيير الاجتماعي في السيرة النبوية مانستطيع جمعه وكتابته

من قصة الهجرة للحبشة :

1⃣كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلباً ينبض بالحنان وتأمل إلى ألمة لما لحق بالمؤمنين من تعذيب

2⃣وكان يعبر عن عواطفة وحبه وإشفاقه ، وهذا أمر مهم جداً في الداعي إلى الله أن يحس بمعاناة الناس

3⃣ويعبر عن عواطفة نحوهم ولا يكتفي بل يتصدى لتعليم الفكر الصحيح صلى الله علية وسلم وأرشدهم للهجرة

4⃣إلى الحبشة وفي سيرته كلها صلى الله عليةوسلم نعجب كيف يتلاحم الدفءالعاطفي والفكر النير بالتوجية

5⃣  السليم الصحيح . 

هنا مختصر للقصة http://t.co/58Uz08fw

6⃣/ لم تكن الهجرة فراراً من المعركة الفكرية بل كانت توسيعاً لدائرتها ولابد للدعوة أن يخرج دعاتها

7⃣/لنشر أفكارهم في مناطق شتى وبلاد أخرى .

8⃣/مرونة لداعية الأول صلى الله علية وسلم جعلته قادراً على التعامل مع الواقع فلا يتشبت بأرض معينة 

9⃣/وقع الرسول إختياره على الحبشة وهم الغرباء وذلك لخلوا ملكها من الظلم بعكس الغساسنة المناذره

1⃣0⃣/جعفرابن أبي طالب نموذج من تلاميذ النبي ويعرف قدر نفسه ومهاراته فيقول لأصحابة أنا خطيبكم اليوم

١١/إن التودد في الدعوة لا يعني تمييع المبادئ ولا يعني الذل فالصحابة دخلوا على النجاشي ولم ..

١٢/ولم يسجدوا للنجاشي وكانت تلك الطريقة تحية شعبه له وقال جعفر لما سُئل قال: نحن لا نسجد إلا لله

١٣/كان رسول الله لايغفل عن أقدار الناس ولا ينسى أفضالهم فكان يترحم على النجاشي وأمر بالصلاة عليه

١٤/ لم يهمل الرسول صلى الله علية وسلم رفع المعنويات وإنعاش النفوس وكان يقول لأبي موسى الأشعري

١٥/ ( لكم أنتم أهل السفينة هجرتان )

صلى الله علية وسلم  داعية فذ يعرف كيف يشحن النفوس ويشجعها

#الهدي_النبوي_للتغيير